النائب بلال الحشيمي: أي انتصار يجري الاحتفال به أمام السفارة الايرانية؟

سأل النائب بلال الحشيمي في حديث لجريدة الأنباء الإلكترونية عن “أي انتصار يجري الاحتفال به أمام السفارة الإيرانية، فهل هو انتصار قتل العلماء والقادة الايرانيين على يد إسرائيل أم انتصار تدمير المفاعلات النووية الإيرانية على يد القوات الاميركية، أم لأن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لم يستطع للسفر إلى أوروبا من دون الحصول على إذن من إسرائيل من أجل إتمام صفقة الانتصارات تلك.
الحشيمي اعتبر الاحتفال أمام السفارة الإيرانية بأنه يُعد بمثابة رسائل للدولة اللبنانية بأن “الحزب” لا يزال موجودًا وبالقوّة نفسها.
وإذ رأى الحشيمي أن حزب الله إذا كان يريد فعلاً أن يمد يده للدولة كما يدّعي، ليس أمامه سوى تسليم السلاح للدولة، لأن حربه مع إسرائيل غير متوازنة، وقد أثبتت إسرائيل أنها تتحكم بالأجواء في المنطقة وفي البر والبحر، مناشدًا “الحزب” بضرورة تسليم سلاحه والخروج من هذه الدوامة لأنه يوم كان الحزب بكامل قوته لم يستطع فعل أي شيء، فكيف إذا كان في مثل هذا الوضع.
في الشأن الأمني، دعا الحشيمي المسؤولين إلى ضرورة تطبيق القرار 1701 وعدم تضييع الوقت لأن كل يوم تأخير يؤدي إلى استنزاف الدولة، فيما الدولة بحاجة ماسة للوقوف على قدميها وإعادة بناء المؤسسات، وهذا الموضوع الأساس الذي يمنع الخارج من الدخول إلى لبنان الذي هو بحاجة إلى الإعمار والاستقرار وتقوية الجيش.